Résumé

ما اهتمامات يسوع البشريّة وأولويّاتها؟ هل لنا أن نتصوّر هذه الملامح كما يصوّر لنا الصحافيّون ملامح المشاهير وتفاصيل حياتهم؟ كيف تُراهم يقدّمون يسوع الناصريّ؟ هذا السؤال الّذي طُرح إثر موت يسوع وقيامته، وحتّى قبل ذلك، يُبقي شخصيّة يسوع غامضة مهما توصّلنا إليه من أبحاثٍ ومعارف، "فهويّته لسرٌّ بالمعنى الحرفيّ". وعلماء التاريخ والكتب تمامًا كما الصحافة الصفراء أحيانًا، فقد ينسجون صورًا ليسوع لا تمتّ إليه بأيّ صفةٍ. لذلك، وجب على المسيحيّ اليوم، أكثر ممّا مضى، أن يكون على تواصلٍ مباشرٍ ومعرفةٍ كثبة لشخص يسوع من خلال ما ترسمه لنا الأناجيل والتقليد.