دأت مسيرة دار المشرق في العام 1848 عندما أسّس الآباء اليسوعيّون في بيروت المطبعة الكاثوليكيّة، وكانت حينذاك عبارة عن مطبعة عربيّة حجريّة صغيرة، أضيف إليها بعض الأدوات الخشبيّة للكبس والخياطة والتجليد. ولكنّ تلك البداية المتواضعة كانت واعدةً. فالمنشورات الأدبيّة والعلميّة العربيّة الصادرة عنها، إضافة إلى الكتاب المقدّس والإصدارات الدينيّة الأخرى، لاقت رواجًا منقطع النظير في لبنان والبلدان المحيطة.


وقد شهدت المطبعة نهضةً نوعيّة مع ازدياد المدارس الخاصّة في لبنان والبلدان المحيطة به منذ القرن التاسع عشر. إذ تطلّبت تلك المؤسّسات التربويّة كتبًا مدرسيّة وجامعيّة ذات مستوى علميّ رفيع وإخراج متقن، لم تتوان المطبعة الكاثوليكيّة عن تأمينها طوال عقود. وكان من أعمالها المطبوعة التي تبقى فخرًا لها إلى الآن قاموس المنجد عربي-عربي للأب العلاّمة لويس المعلوف الذي أُلحق به في ما بعد منجد الأعلام.

Stephan édition favorise le développement de nouvelles collections pour la jeunesse, que ce soit en langue arabe, française ou anglaise, et introduit dans le monde des enfants les plus beaux contes et les encyclopédies les plus récentes et les plus complètes, le tout garni d’illustrations en couleurs pour charmer grands et petits et inciter à la lecture. Le catalogue jeunesse se différencie grâce à un plus toujours présent, que ce soit les magnets, les pop-ups ou les animations. Le deuxième grand thème est le Liban et le troisième arrivé est la littérature jeunesse en langue arabe.